الوقوف بعرفة

 



🔳 عرفات: يوم الحج الأكبر والوقوف بعرفة ركن من أركان الحج: 


🟩 أعمال يوم عرفة: 


🔹إذا طلعت  شمس اليوم التاسع من ذي الحجة  يتوجه الحاج من  منى  إلى عرفة مُلبيا  أو مكبِّرًا.


🔹يسن للحاج النزول بنمرة فيمكث فيها إلى قبيل الزوال إن تيسر له ذلك، فإذا زالت الشمس انتقل إلى عُرَنة ونزل فيها وليست عرنة من أرض عرفة وفيها يسن للإمام أَن يخطب الناس خُطبة قصيرة تناسب الحال وتليق بالمقام، ثم يصلي بالناس الظهر والعصر قصرًا وجمع تقديم، أي: في وقت الظهر بأذانٍ واحد وإقامتين، يعجل فيهما ولا يصلي بينهما شيئًا، قال ابنُ قدامة رحمه الله: «و السُّنَّة تعجيل الصلاة حين تزول الشمس، وأنْ يقصر الخُطبة، ثم يروح إلى الموقف».


🔹فإذا فرغ من الصلاتين عجل الذهاب إلى الموقف بعرفة، وأصل الوقوف ركن لا يصح الحجُّ إلا به إجماعا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «الحَجُّ عَرَفَةُ»،  فيقف عند الصخرات المُفترشات أسفل الجبل المسمى بجبل الرحمة، وهذا هو الموقف المستحب، فإِن عجز فليقرب منه بحسب الإمكان. 


🔹يبقى الحجاج في عرفات إلى غروب الشمس.


🔹ينبغي على الحاج أن يتفرغ لربه في هذا اليوم حتى غروب الشمس، وليكثر من الدعاء لنفسه وأهله والمسلمين بخيري الدنيا والآخرة، ويحرص على الأدعية النبوية الجامعة، قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).


التصنيفات: