المبيت في مزدلفة

 



🔳 المبيت في مزدلفة:


🔹عندما يصل الحاج مزدلفة يصلي بها المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين قصرا، ويجمع بينهما بأذان واحد وإقامتين.


🌱 السنة التعجيل بصلاتي المغرب والعشاء ويصلي الحاج قبل حط الرحال و إن  أخر العشاء لحاجة فلا شيء عليه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « فإذا وصل إلى المزدلفة صلى المغرب قبل تبريك الجمال إِن أَمكن، ثمّ إذا بركوها صلوا العشاء، وإِن أخَّر العشاءَ لم يضر ذلك». 


🌱 السنة أن لا يتنفل الحاج بين المغرب والعشاء ولا بعدهما.


🔹يبيت الحاج بمزدلفة حتى يطلع فجر اليوم العاشر وهو يوم عيد الأضحى.


🔹 يتأكد في حق الحاج الوقوف بعد صلاة الفجر بمزدلفة، إلا في بطن مُحَسِّرٍ فليس منها، ويُستحب له أَن يأتي المشعر الحرام فيرقى عليه أو يَقرُبَ منه إِن أمكنه من غير إلزامٍ، فإِن وقف في أي موضع من مزدلفة أجزأه، فيستقبل القبلة في وقوفه، فيذكر ويُلَبِّي، ويرفع يديه حال الدعاء، ويبقى على هذه الحال حتى يسْفر جدا، ثم يدفع من المزدلفة قبل طلوع الشمس وعليه سكينة ووقار.


🌱 يعفى من المبيت بمزدلفةَ المسنُّون والعجزة والمرضى والصبيان والضعفة من الرجال والنساء، فيُرَخَّص لهم أَن يدفعوا إلى منًى قبل الفجر إذا غاب القمر ـ أي: بعد منتصف ليلة العيد ـ لرمي جمرة العَقَبة الكبرى؛ تفاديا للزحام وخشية حطمَةِ الناس.


🔹 إذا فَرَغ الحاجُّ مِنْ صلاة الفجر في مزدلفة، ثمَّ أتى بالذِّكر والدعاء حتَّى يُسفِر جدًّا، وتوجَّه قبل طلوع الشمس إلى مِنًى؛ يُستحَبُّ له التلبيةُ والتكبير والتهليل في طريقه إلى مِنًى حتَّى يرميَ جمرةَ العَقَبة يومَ النحر، قال ابنُ قدامة رحمه الله: «لأنَّ التلبية مِنْ شعار الحجِّ فلا يُقطَع إلَّا بالشروع في الإحلال، وأوَّلُه رميُ جمرة العَقَبة».

📗  [«المغني» لابن قدامة (٣/ ٤٢٤).]


🔹 يُستحب له الإسراعُ في بطن مُحسِّرٍ إِنْ كان ماشيًا، أو بتحريك مركبه قليلًا إِنْ كان راكبًا إِنْ تيسَّر له ذلك، ثمَّ يأخذ الطريقَ الوسطى التي تُخرجه إلى الجمرة الكبرى.


التصنيفات: