🔳 منى (جمرة العقبة):
🔹يستحب للحاج إلتقاط حصى الجمار من الطريق يوم النحر، و الأفضل إلتقطاع الجمار من منى، و إن أخذه من مزدلفة أجزأه، قال ابن قدامة -رحمه الله: « ولا خلاف في أنه يجزئه أخذه من حيث كان».
📗 [المغني لابن قدامة (٣/ ٤٢٥).]
🔹 إذا وصل الحاج إلى جمرة العقبة الكبرى إستقبلها وجعل مكة على يساره ومنى عن يمينه فيرميها بسبع حصيات متعاقبات يرفع يده عند رمي كل حصاة ويكبر مع كل حصاة و لا يجزئه أن يرمي الحصيات جملة واحدة ثم يقطع التلبية مع آخر حصاة يرميها لحديث الفضل رضي الله عنه قال: «أفضت مع النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يكبر مع كل حصاة، ثم قطع التلبية مع آخر حصاة».
📗 البيهقيُّ في «السنن الكبرى» (٩٦٠٤)
📗 أفضل وقت لرمي جمرة العقبة الكبرى هو من طلوع الشمس إلى الزوال إتفاقا و إن أخر إلى ما بعد الزوال إلى آخر النهار جاز إجماعا. وإِن تعذر عليه الرمي إلا ليلا بعد غروب الشمس من يوم النحر جاز على الصحيح.
🟩 تنبيهات:
🔹 لا يُسن الوقوف عند جمرة العقبة بعد رمي الحصيات السبع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رمى جمرة العقبة إنصرف ولم يقف.
🔹ليس بمنى صلاة عيد، ورمي جمرة العقبة لهم كصلاة العيد لأهل الأمصار، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يُصلِّ جمعة ولا عيدا في السفر.
🔹يسن للإمام ـ حين ارتفاع الضحى يوم النحر أن يخطب بمنًى بين الصخرات فينصح المسلمين ويعلمهم مناسكهم.
🔹 فإذا رمى يحلق الرجل رأسه وتقصر المرأة، وعندئذٍ يحصل التحلل الأول فيجوز كل شيء من محظورات الإحرام عدا النساء.
🔹 بعد الرمي والحلق يسن الاغتسال والتنظف والتطيب ولبس الثياب كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.