🔳 توجيهات قبل الشروع في الحج:
🔹عليك تجريد نفسك وتصفيتها من الشرك والحذر منه وتجنب أسبابه.
🔹المبادرة بالتوبة النصوح، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي، والعزم على عدم العودة إليها ، والإستكثار من الحسنات.
🔹إخلاص النية لله تعالى فلا يجوز أن تقصد بحجك رياء أو سمعة أو أن تطمع في غرض دنيوي.
🔳 قبل الشروع في السفر:
🔹ينبغي عليك أن تتعلم أحكام المناسك وتـعرف أعمال الحج، وما يجب عليك فعله وما يستحب ، مما يجب عليك تجنبه وما يستحب لك تركه ، وعليك أن تدقق في سؤال أهل العلم.
🔹 عليك أن تجتهد في الخروج من مظالم الخلق بالتحلل منها أو ردها إلى أصحابها أو بإسترضاء كل من قصر في حقوقهم؛ خشية أن يكون مفلسا من الحسنات يوم القيامة، فتجتهد في قضاء ما أمكنك من ديونك إن كان عليك دين ؛ لأن حق العبد لا يسقط إلا برد حقه أو عفوه عنك.
🔹عليك أن تكتب وصية تذكر فيها ما لك وما عليك.
🔹ينبغي لك أن تـترك لأهلك وأولادك ومن تجب عليك نفقتهم لوازم العيش وضروريات المؤن طيلة مدة غيابك في سفرك، مع حثهم على تقوى الله عز وجل.
🔹أن تعد زادك من الحلال الطيب، و أن تحرص على تخليصه من شوائب الحرام، مبتعدا عن أكل أموال الناس بالباطل ليكون أقرب إلى الاستجابة وأدعى للقبول.
🔹أن تتزود لسفرك بالتقوى والعمل الصالح، والالتزام بالآداب الشرعية، و أخذ ما يكفيك لحوائجك وما يغنيك عن أذى الناس بسؤالهم.
🔹أن تحرص على تحصيل الرفقة الصالحة الدالة على الخير والمرغبة فيه و المعينة عليه.
🔹على المرأة أن لا تسافر إلا مع زوجها أو محرم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم».
🔹ينبغي عليك أن تودع أهلك و إخوانك فيقول المقيم:
🟩 " أستودعك الله دينك و أمانتك و خواتم عملك، زودك الله التقوى وغفر ذنبك و يسر لك الخير حيثما كنت". فتجيب أخي الحاج:
🟩 " أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه".