يُحرمُ العبدُ من الميقاتِ، فيغتسلُ ويلبسُ ثيابَ الإحرامِ ويمكنُهُ أنْ يطيِّبَ جسدَهُ ولكنْ لا يجعلُ الطيبَ في ملابسِ الإحرامِ، ثم ينوي الدخولَ في النسكِ ويقولُ :
للمتمتع: " لبيك عُمْرَة متمتعًا بها إلى الحج " أو عند الإِحرام الأول يقول: " لبيك عُمْرَة " ثم عند الإِحرام بالحج يقول: " لبيك حجًّا "
للمقرن : " لبيك عُمْرَة وحجًّا "
للمفرد : " لبيك اللهم حجة " أو " لبيك اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة "
وبعد التلبية يقول : " فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني " خاصة إذا كان يخشى من شيء يحجبه عن إتمام الحج
ويبدأُ في التلبيةِ " لبيكَ اللهم لبيكَ، لبيكَ لا شريكَ لكَ لبيكَ، إن الحمدَ، والنعمةَ لكَ والملكَ، لا شريكَ لكَ " ويتوقفُ عن التلبيةِ معَ بدايةِ الطوافِ.