الحلق أو التقصير والتحلل الأصغر أو الأكبر

1. الحلق أو التقصير وحكمه أنه:

•  واجب عند جمهور الفقهاء.

• وقته: بعد رمي جمرة العقبة يوم النحر (10 ذي الحجة).

2. الفرق بين الحلق والتقصير

• الحلق: إزالة شعر الرأس كاملًا (أفضل للرجال).

• التقصير: أخذ جزء من الشعر (مثل قص أطرافه)، وهو جائز لكن الحلق أفضل.

• للنساء: التقصير فقط بأن تأخذ من شعرها قدر أنملة (ولا يجوز لهن الحلق إلا لضرورة كالمرض).

3. فضل الحلق في الحج

• قال الله تعالى: {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} (الفتح: 27).

• قال النبي ﷺ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ"، قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ"، قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: "والمقصرين" (متفق عليه).

4. هل الأفضل الحلق أم التقصير؟

• للرجال: الحلق أفضل (خاصة في الحج)، إلا إذا كان الحاج في عمرة تمتع ولم يرد حلق شعره إلا في الحج.

• للنساء: التقصير فقط (لا يجوز الحلق).

5. ماذا لو لم يحلق الحاج أو يقصر؟

 يبقى مُحرِمًا حتى يحلق أو يقصر، وعليه دم (ذبح شاة) إذا تركها عمدًا.

التحلل في الحج:

1. التحلل الأول (الأصغر):

   • يكون بعد رمي جمرة العقبة يوم النحر (10 ذي الحجة) وحلق الشعر أو تقصيره.

   • بعد هذا التحلل، يُحل للحاج كل المحظورات إلا النساء (الجماع ومقدماته) إذا كان الحاج مفردًا أو قارنًا. أما المتمتع فيحل له كل شيء حتى النساء بعد التحلل الأول.

2. التحلل الثاني (الأكبر):

   • يكون بعد طواف الإفاضة (طواف الحج) والسعي (إذا لم يكن قد سعى بعد الطواف).

   • بعد هذا التحلل، يحل للحاج كل شيء، بما في ذلك النساء.

الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر:

• التحلل الأصغر: يحل بعض المحظورات (مثل لبس المخيط، الطيب، إزالة الشعر)، لكن لا يحل الجماع.

• التحلل الأكبر: يحل كل المحظورات، بما في ذلك الجماع.