طواف الوداع والأحكام المتعلقة به

 


طواف الوداع هو أخر واجبات الحج .. ولا يخرج من مكة قبل أن يطوفه .. ويؤديه قبيل سفره مباشرة عائدا إلى بلده .. ويسقط عن الحائض، فإن طهرت قبل سفرها تطوف الوداع وإلا فقد سقط عنها

والواجب أن يكون آخر عهد الحاج بالبيت الطواف، فلا يطيل المكث بعده، وإلا أعاد الطواف، أما المكث اليسير ؛ كانتظار رفقة، وشراء طعام للأكل، أو هدايا، أو نحو ذلك فلا بأس به، وكذلك إذا كان الحاج لم يسع سعي الحج فجعله بعد طواف الوداع فلا بأس في ذلك؛ لأنه يسير

وعلى الحاج أن ينتبه أيضا حتى لا يتأخر عن رحلته فيعطي نفسه وقتاً كافيا للطواف والعودة إلى الفندق أو إلى مكان التجمع، وإن تأخر خروج الحافلة فلا شيء عليه

الأخطاء الشائعة في طواف الوداع

1

الإقامة بمكة بعد طواف الوداع، فلا يكون آخر عهدهم الطواف بالبيت .


2

الخروج من مكة قبل طواف الوداع، وطواف الوداع من واجبات الحج.


3

سعي بعض الحجاج بعد طواف الوداع، اعتقادا منهم أن طواف الوداع يتطلب سعيا، والصحيح أن الوداع ليس فيه سعي .


4

الرجوع القهقرى بعد طواف الوداع؛ فإذا أراد الحاج الخروج من المسجد الحرام، مشى إلى الخلف، ووجهه إلى الكعبة، دون أن يتلفت.


5

وقوف بعض الطائفين بعد طواف الوداع عند باب المسجد، واستقبال الكعبة، والتسليم، والدعاء بدعاء خاص بوداع البيت، ولم يثبت فعل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.


6

نزول بعض الحجاج من منى قبل رمي الجمرات ليطوفوا للوداع ، ثم يرجعوا إلى منى فيرموا الجمرات ثم يسافروا، وهذا لايجوز لأنه مخالف لأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون آخر عهد الحاج بالبيت.


التصنيفات: