يوم الحادي عشر من ذي الحجة
يجب على الحاج أن يبيت ليلة الحادي عشر بمنى .. ويجب على الحاج رمي الجمرات الثلاثة، فيرمي الأولى بسبع حصيات مكبرا مع كل رمية ثم يقف يدعو بعد الجمرة ثم يرمي الثانية بسبع حصيات مع التكبير ويدعو بعدها ثم يرمي الثالثة بسبع حصيات مع التكبير ولا يدعو بعدها ويعود إلى منى ليبيت ليلة اليوم الثاني عشر من ذي الحجة
ووقت رمي الجمرات ليوم الحادي عشر يبدأ من الزوال حتى فجر اليوم الثاني والأولى أن يرمي قبل غروب الشمس .. ولكن لا يجوز له أن يرمي قبل الزوال أي قبل وقت الظهر
ويصلي الصلوات قصرا كل صلاة في وقتها .. ويكثر من ذكر الله
ومن بقى عليه شيء من أعمال اليوم العاشر يمكنه فعلها في هذا اليوم
يوم الثاني عشر من ذي الحجة
ينقسم الحجاج في هذا اليوم إلى متعجل ومتأخر، قال تعالى { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى }
فالمتأخر هو الذي لا ينفر هذا اليوم ويبقى بمنى، ويفعل مثلما فعل بالأمس فيرمي الجمرات ويعود ليبيت بمنى ويقصر الصلوات كلٍ في وقتها .. ووقت رميه للجمرات من بعد الزوال وحتى فجر اليوم التالي
وأما المتعجل فهو الذي ينفر من منى هذا اليوم، فيرمي كما رمى بالأمس: سبعا سبعا سبعا .. ويمكنه العودة إلى منى ليأخذ أغراضه أويخرج مع حملته، لكن يجب أن ينفر من منى قبل غروب الشمس، فإذا غربت عليه ولم ينفر لزمته أحكام المتأخر، فيبيت ويرمي من الغد، وإذا كان معذوراً لم يلزمه؛ كما لو غربت عليه الشمس وهو جالساً في الحافلة ينتظر تحركها ..
ورخص بعض العلماء لهذا اليوم واليوم التالي أن يرمي المتعجل في وقت الضحى قبل الزوال إذا كان الزحام شديدا .. والأفضل أن ينتظر الزوال
يوم الثالث عشر من ذي الحجة
يبيت المتأخر ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات كما سبق .. ووقتها من الزوال حتى غروب الشمس .. وإن بقي بمنى بعد الغروب فلا شيء في ذلك .. ولا يتأخر في رمي الجمرات إلى بعد المغرب وإن تأخر لعذر فيرمي حين يستطيع قبل الفجر
أذكار أيام التشريق
- عند رمي الجمرات يقول : " الله أكبر" مع رمي كل حصاة
- بعد أداء الصلوات في منى نكبر :
" اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ "
- ذكر الله .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيام التشريق أيام أكل و شرب و ذكر الله "
وقال تعالى: { فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا }